تحرص الماسونية العالمية على السيطرة على وسائل الإعلام ومنها القنوات الفضائية وتأتي قنوات الإم بي سي ومجموعة روتانا والعبرية وأخواتها لتقوم بدورها الممخزي في مخادعة الشعوب العربية والإسلامية وتضليلها وإفساد عقائدها وأخلاقها وقيمها بغية إخضاعها للسيطرة الأجنبية من قبل اليهود والنصارى والمجوس ولعل الشعوب العربية لا زال تتذكر الوقفة المخزية المهينة لقناة (حفتر) العبرية مع اليهود في عدوانهم الوحشي الإجرامي على غزة العزة والصمود ورفض هذه القناة المجرمة الخبيثة تسمية قتلى المسلمين في غزة بالشهداء مع أن هذه التسمية هي من باب التفاؤل وحسن الظن فقط وليس الجزم بأنهم شهداء وهذا من تغليب الظن وحسن الرجاء بالمولى الكريم أن يمنحهم الشهادو ز
ولقد كانت هذه القناة المجرمة ولا زالت تقف مع العدو الصليبي والمجوسي ضد المسلمين وهي لا تخفي منا صرتها للمالكي المجوسي بالعراق وتبين عداءها الشديد للعرب والمسلمين في العراق وفي الشام وفي غيرها.