حديث الصورة باراك العرب و باراك صهيون!ترجمة الصورة:بقلم المحرر الثقافي : جلول دكداك أولمرت : أطلق يدي ، يا "باراك العرب". لم أعد أطيق النظر إلى وجهك القبيح ، إنك تذكرني بفرعون مصر!
باراك العرب : إيه ذا..يا حبيبي أولمرت؟ إيه ذا ؟ .. ما نا عمال أحرسكم من خماس، و اشدّد عليها الحصار علشان عيونكو إنتو بس!
أولمرت: و هذا بالضبط ما جعلني أكرهك و أخاف منك.. لقد أصبحت تمثل خطرا كبيرا علي..و على شعب إسرائيل!
باراك العرب : موش كدا تكون المودة و حسن الجوار..يا عزيزي..سوف أشكوك إلى صديقي الحميم باراك..
أولمرت : باراك هو أيضا يكرهك و يخافك أكثر مني..نظرا لهول الموقف كان يود أن يزورك بنفسه رفقة وزيرة الخارجية، لكنه تراجع
في آخر لحظة..و قال لي: إذهب إليه وحدك و لا تصافحه..سلم عليه بالإشارة فقط، و ذكره بالاتفاق..إنه صهيوني عربي بامتياز!
باراك العرب : لا تترك يدي، أيها الصهيوني الفاشل..إن مصلحتنا واحدة! أريد أن يستمر الحصار و الضرب بالنار حتى تباد حماس
أو تعلن الاستسلام للأمر الواقع ..و إبادتها عندي أفضل من استسلامها.. أمسك يدي جيدا و بشدة ، يا حبيبي أولمرت!
أولمرت : لا.. لا ..أيها الصهيوني المتوحش، أنت تقودنا إلى الانتحار..لقد أصبحنا نفضل أن نوافض و نوافض و دائما نفاوض من دون
أن نقاتل أبدا..إن الهزيمة قريبة جدا منا ..فكلما ازددنا توحشا و شراسة ازدادت هزائمنا ضغطا علينا و انكشف ضعفنا أمام العالم ..
باراك العرب : أنا باخدمكم بعيني دول و إنتو بتشتموني !؟..بعدك..يا أخي .. و الله بعدك! إنت فاكر دخول الحمّام زي خروجو ؟..
.. و الله ما انت خارج إلا على جثتي.. وحاتشوف .. و بعد كدا نتحاسب في جُهنّم
المحرر الثقافي : جلول دكداك